بعد أن أدخلها الجيش الجزائري السجن.. زعيمة حزب يساري تعلن ترشحها لرئاسة الجزائر وخلافة “تبون” في التفاصيل،
في خطوة، شغلت الرأي العام الجزائري، أعلن حزب العمال اليساري في الجزائر ترشيح زعيمته، لويزة حنون، للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 7 سبتمبر، موجهًا بذلك رسالة قوية للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة والهيمنة الواضحة للمؤسسة العسكرية على الساحة السياسية، تقدمت حنون، البالغة من العمر 70 عامًا، كمرشحة بدعم من اللجنة المركزية للحزب.
لويزة حنون ليست غريبة على السياسة الجزائرية؛ فهي أول امرأة تخوض غمار الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد ترشحت سابقًا في أعوام 2004، و2009، و2014، حيث رغم تعرضها للسجن لمدة تسعة أشهر بين عامي 2020 و2021، بتهم تتعلق بالتآمر على الدولة والجيش خلال الحراك الشعبي في 2019، فإنها مازالت مصممة على الترشح في الانتخابات الرئاسية.
ويعد حزب العمال، أحد أبرز الأحزاب المعارضة في الجزائر، حيث يسعى من خلال ترشيح حنون إظهار استمرارية نضاله السياسي ضد الجيش الجزائري.