القهوة أو الكافيين هو مركب كيميائي طبيعي يُعرف بتأثيره المنبه للجهاز العصبي المركزي، وهو ينتمي إلى فئة الميثيل زانثين. يُستخدم بشكل رئيسي كمحفز لليقظة أو كمحسن إدراكي لزيادة اليقظة والأداء الانتباهي.
ويعمل عن طريق منع ارتباط الأدينوزين بمستقبلاته، مما يعزز إطلاق الناقل العصبي أستيل كولين ويزيد من مستويات أدينوسين أحادي الفوسفات الدورية.
تواجد الكافيين واستخداماته
يتواجد بشكل طبيعي في العديد من المشروبات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية المحتوية عليه ومشروبات الطاقة.
كما يُضاف إلى أدوية الألم وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع والصداع النصفي.
الفوائد
يُعتبر الكافيين مفيدًا في تحسين الأداء الذهني والبدني، وقد أظهرت الدراسات أنه يُحسن من وظائف الشعب الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالربو ويُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الآثار الجانبية
على الرغم من فوائده، يمكن أن يكون له آثار جانبية مثل التوتر والقلق والأرق وزيادة معدل نبض القلب واضطراب المعدة والغثيان والصداع.
كما يُشير بعض الباحثين إلى أن الاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى إعاقة النمو العصبي الطبيعي لدى المراهقين وقد يزيد من خطر تعاطي المخدرات أو الإدمان على الكحول لاحقًا.
ويُعد الكافيين جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العالمية، وهو يُستهلك يوميًا من قبل ملايين الأشخاص حول العالم.
ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى كمية الكافيين المُستهلكة لتجنب الآثار الجانبية والحفاظ على الصحة العامة.