رفضت المحكمة الرياضية الدولية في بلوزان اليوم الجمعة الطلب الاستعجالي الذي تقدم به الاتحاد الجزائري لكرة القدم واتحاد العاصمة الجزائري بشأن الطعن في قرار لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم الصادر يوم 30 أبريل.
ويقضي القرار بخسارة الفريق الجزائري ذهابا وإيابا أمام نهضة بركان المغربي في نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
تأهل نهضة بركان إلى النهائي
وبالتالي، تأهل فريق نهضة بركان إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وسيلعب نهضة بركان ذهاباً ضد فريق الزمالك المصري بعد غد الأحد 12 مايو الجاري في الملعب البلدي ببركان.
وستقام مباراة الإياب يوم 19 من نفس الشهر في القاهرة.
عقوبات محتملة على اتحاد العاصمة
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد اعتبر اتحاد العاصمة منهزماً ذهاباً وإياباً ضد نهضة بركان بنتيجة 3-0.
وأحال الملف على لجنة الانضباط لاحتمالية اتخاذ إجراءات تأديبية إضافية في حق الفريق الجزائري.
إعلان العقوبات يوم الأربعاء
وأشار الصحفي “Micky Jnr” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “أكس” اليوم الجمعة إلى أن الكاف سيعلن يوم الأربعاء عن العقوبات التي سيفرضها الاتحاد الإفريقي على اتحاد العاصمة.
8 تعليقات
رصاصة الرحمة أطلقت من اليوم الأول عندما اعتبر الكاف اتحاد العاصمة الجزائري منهزما بعد امتناع الاتحادية تسليم القمصان لاصحابها الآن مرحبا بحزمة عقوبات جديدة نتمنى أن تكون قاسية لاخذ العبرة مما حدث
لا نريدها رحمة ، فكل من يريد تمزيق وحدة هذا البلد أن يدمره الله
للأسف الشديد، النظام الخسائري حول الرياضة من رسالة للتأخي والسلام، الى ميدان لتخصيب الكراهية والأحقاد. أليس الحمق بعينه أن يكون حمل لاعبي بركان خريكة بلدهم على قمصانهم مسا بسيادة هذا البلد.
كل نقاش لك في هذا الموضوع سينتهي بك الى لازمة المرحوم الحسن الثاني: ” ليعرف العالم مع من نشرنا الله في الجوار”
اياك واياك انها كرة القدم وفقط لاداعي للكلام الزائد
….”ليعلم العالم مع من حشرنا الله تعالى بجواره” كلام قوي للملك الحسن الثاني رحمه الله.
إتحاد العاصمة يطالب فقط بإعادة الإستقبال في بركان مع الزيادة في كمية الحليب
ضربني و بكى و سبقني و اشتكى ، بركان كان ضحية سياسة همجية لكبرانات الجزائر بتصرفاتهم و مناوراتهم العدائية للمغرب و مرة أخرى لقد حصدوا ما زرعوه ، شتان بين مملكة (لها تاريخ منذ 14قرنا بدءا من الادارسة بقيادة إدريس الاول الذي اسس المملكة الشريفة ثم المرابطين ثم الموحدين ثم المرينيين ثم السعديين و اخيرا العلويين ) و ولاية فرنسية لا هوية لها و لا تاريخ يديرها قطيع من الكابرانات شغلهم الشاغل حسد و كراهية المغرب لانه تفوق عليهم سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و عمرانيا ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا .
زادك الله توفيقا أخي الكريم