بات نفق مضيق جبل طارق، الذي سيربط المغرب بإسبانيا، مهددا بالفشل، إذ مازال المشروع متوقفا على دراسات فنية جديدة وتعبئة مالية أكبر، خاصة بعد أن تمخضت مجموعة من الخلافات بين خبراء البلدين.
وأكدت الجمعية الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، أن مشروعا بهذا الحجم يتطلب تخطيطا أكبر وأشمل في جوانب عدة حيث يتطلب الأمر اتخاذ قرار من أعلى مستوى فضلا عن البحث عنزكرق التمويل والتنفيذ
وتشكل القضية الفنية للمشروع وتكلفته المالية الكبيرة جدا العائق الرئيسي أمام تنزيل المشروع على أرض الواقع.
و شدد رافائيل غارسيا مونج، مهندس الطرق والقنوات والموانئ والأمين العام للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة، أن من بين الأسباب في تأخر هذا المشروع هو تكلفته المالية، حيث بحسب دراسات قديمة تمت بهذا الخصوص، فقد تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 13 مليار يورو، بينما قد تكون الآن مضاعفة.