أثار هروب “اليوتوبر“ محمد راضي الليلي، أحد خونة الخارج، من فرنسا نحو الجزائر، على وجه السرعة بعد علمه بسلسلة الاعتقالات التي بدأتها السلطات الفرنسية في حق بعض أصحاب القنوات على اليوتيوب، موجة سخرية عارمة تتنافى مع ما يروج له الليلي في كل مرة.
المصيبة الكبرى، في هذا، هو كون الجزائر، رفضت استقباله بمطار بومدين ورمت به في أحضان مخيمات الذل المعروفة بمخيمات “تندوف” قبل أن يروج عن كون تنقله هذا، جاء في إطار الحضور لنشاط ينظمه بعض الموالين لعصابة البوليساريو، وهي الرواية التي لم ولن يصدقها إلا خيال الليلي الذي يعلم في باطنه حقيقة فراره من فرنسا.
وكان الصحفي محمد الواموسي قد أكد في تدوينة على صفحته أن محمد راضي الليلي تسكع في شوارع ضواحي باريس دون عمل و دون سكن نام في الحدائق وتحت الجسور وفي محطات القطارات إلى أن تصدق عليه أحدهم بغرفة بائسة بضواحي العاصمة الفرنسية كحل مؤقت ومن ثم الترويج لأفكاره البائسة.