كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية النقاب عن خطة طموحة لربط أوروبا بالمغرب عبر مضيق جبل طارق باستخدام نفق سككي حديدي ضخم.
مسار النفق المقترح:
- يمتد النفق المقترح لمسافة 28 كيلومترًا تحت الماء،
- يربط بين بونتا بالوما بالقرب من طريفة في إسبانيا بمالاباطا شرق طنجة في المغرب.
الفوائد المتوقعة:
- نقل 12.8 مليون مسافر سنويًا: يُتوقع أن ينقل هذا النفق الضخم حوالي 12.8 مليون مسافر سنويًا و 13 مليون طن من البضائع بين القارتين.
- تعزيز التكامل الاقتصادي: يُسهم نفق جبل طارق في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين القارتين، وتحفيز التنمية في المغرب، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
- جعل السفر أسهل: يجعل السفر بين أوروبا وإفريقيا أسهل وأكثر كفاءة.
التحديات:
- التحديات الهندسية والجيولوجية: يواجه المشروع تحديات هندسية وجيولوجية، بما في ذلك صلابة الصخور والنشاط الزلزالي في المنطقة، ما أدى إلى تأخيرات في تنفيذه.
- التكلفة الباهظة: يتطلب المشروع تمويلًا ضخمًا،
دفعة جديدة للمشروع:
- اهتمام متزايد: مع التطورات الهندسية الحديثة والاهتمام المتزايد عقب إعلان فيفا عن استضافة المغرب لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، قد يشهد المشروع دفعة قوية لإنجازه.
- توسعات البنية التحتية في المغرب: تزامنت خطط النفق مع توسعات البنية التحتية في المغرب، بما في ذلك خط السكة الحديد فائق السرعة “البراق”، والذي يربط بين الدار البيضاء وطنجة، ما يعزز الأمل في تحقيق الربط بين أوروبا وإفريقيا عبر مضيق جبل طارق.
ويُجسد نفق جبل طارق، إن تم إنجازه، حلمًا تاريخيًا بربط قارتين عظيمتين، وفتح آفاقًا جديدة للتجارة والسفر والتعاون بين أوروبا وإفريقيا.