أصدر “مركز بيغين-السادات للدراسات الاستراتيجية” التابع لجامعة “بير إيلان” الإسرائيلية تقريراً دولياً حذر فيه من مخاطر نشوب حرب بين المغرب والجزائر، معتبراً أن الولايات المتحدة سترغب في تحقيق المغرب لانتصار سريع في حال اندلاع مثل هذا الصراع.
دوافع أمريكية للنصر السريع:
يرى التقرير أن الولايات المتحدة تسعى لانتصار سريع للمغرب لأسباب رئيسية، منها:
- تجنب حرب مماثلة في أوكرانيا: يرى التقرير أن الولايات المتحدة تخشى من أن يؤدي اندلاع حرب بين المغرب والجزائر إلى تفاقم الأزمة الأوكرانية، مما سيُشكل عبئاً إضافياً على واشنطن.
- الحفاظ على شريك حليف: تُعتبر الولايات المتحدة المغرب حليفاً استراتيجياً في المنطقة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات. وترى واشنطن أن حرباً بين المغرب والجزائر قد تُضعف قدرة المغرب على الوفاء بالتزاماته في هذه المجالات.
تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا:
يشير التقرير إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا قد أثرت بشكل كبير على التوازنات في شمال إفريقيا، خاصة في ظل اعتماد الجزائر على اقتناء الأسلحة من روسيا، بينما يتجه المغرب نحو اقتناء الأسلحة من الموردين الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
التداعيات على المغرب:
أدى اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى تمكين المغرب من الحصول على أحدث إصدار من دبابات “أبرامز” الأمريكية، إضافة إلى دبابات “الميركافا” الإسرائيلية التي لم يسبق أن حصلت عليها أي دولة خارج إسرائيل.
تعليق واحد
اللهم الحرب مع جار السوء او نفكوا هذه العقدة.
اما ندكوهم وهذه المرة ماكاينش الرحمة واما ايدكونا وياخذوا الريادة اللي كيقلبوا عليها. الصبر ديالنا طال بزاف او هما ما كيحشموش فيهم تخراج العينين بزاف. ما كانش على المرحوم الحسن الثاني يحرم الجنرال ادريس بن عمر الزياني الذي كان يريد الدخول حتى وهران سنة 1962.