يعكف وليد الركراكي الناخب الوطني على إعداد اللائحة المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي المقرر في الفترة ما بين 3 و 11 يونيو المقبل، تتخلله مباراتان عن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال المقبل ستجمعه الأولى بضيفه الزامبي على أرضية مركب أكادير، قبل أن يحل ضيفا على الكونغو برازافيل عن الجولتين الثالثة والرابعة من الإقصائيات، وذلك من خلال متابعة دقيقة للمستجدات المتعلقة بكل محترفي الدوريات العالمية، أملا في إيجاد توليفة قادرة على إعادة «الأسود» إلى التالق من جديد.
وتثير لائحة المنتخب الوطني الأول وفق ما كتبته ” الأخبار” الكثير من الجدل، في ظل تراجع أداء المنتخب الوطني، بعد تألقه المبهر في مونديال» قطر، خاصة بعد الإقصاء المفاجئ من ثمن نهائي كأس إفريقيا في نسختها الماضية، بكوت ديفوار إذ على الرغم من كون الركراكي عزز صفوف النخبة الوطنية بلاعبين مميزين من قيمة إبراهيم دياز وإلياس أخوماش فضلا عن إلياس بن صغير في المعسكر الإعدادي الماضي، إلا أن المردود العام للمنتخب في وديتي أنغولا وموريتانيا، زاد من حجم التخوف لدى أنصار وجماهير المنتخب.
ومع اقتراب موعد النسخة المقبلة لدورة الأولمبياد والمقرر تنظيمها الصيف المقبل بباريس، يسارع الركراكي الناخب الوطني، في إعداد البرنامج الخاص بالتربص الإعدادي المقبل، بشكل لا يؤثر على مسار النخبة الوطنية، في ظل التغييرات المرتقبة ضمن القائمة المرشحة للمشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل.
كما يرتقب أن يكثف الركراكي من لقاءاته واجتماعاته بطارق السكتيوي مدرب المنتخب الأولمبي، لاسيما وأن منتخب الأول، اعتاد تعزيز صفوف «الأسود» بأكثر من خمسة لاعبين أولمبيين، وذلك لتفادي أي ارتباك في تحضيرات المنتخب الأولمبي للعرس الكروي العالمي على اعتبار أنه ملزم بالتعرف أكثر على العناصر المرشحة لخوض الأولمبياد، بعد أن غابوا عن المعسكر الإعدادي الماضي، الذي أقيم في تركيا، ما قد يفتح المجال أمام الركراكي لتوجيه الدعوة لعناصر جديدة، أو التي سبق وأن عززت صفوف المنتخب الأول، قبل أن يتم إسقاطها من لائحة «الأسود» لأسباب مختلفة ما بين الإصابة أو تراجع في الأداء والمستوى.