كشف الضابط الجزائري السابق والصحفي المعارض أنور مالك تفاصيل جديدة حول منع قميص خريطة المغرب لنهضة بركان من دخول الجزائر، مؤكدا أن العملية تمت بأوامر مباشرة من الجنرالين عبد القادر حداد، الملقب بناصر الجن، وعبد الجبار مهنا.
وبحسب مالك، فإن إدارة الجمارك وشرطة الحدود بمطار هواري بومدين لم تكتشف القميص بالصدفة، بل تلقت تعليمات مسبقة من الجنرالين بمنع دخوله.
وأوضح مالك أن الجنرال “الجن” تابع تفاصيل العملية دقيقة بدقيقة، وأرسل “كومندو” أمني لحجز أمتعة فريق نهضة بركان.
كما كشف مالك أن المخابرات العسكرية الجزائرية هي من منعت المنتخب المغربي للمحليين من المشاركة في كأس “الشان”، رافضة دخول الطائرة المغربية الأجواء الجزائرية.
وأشار مالك وفق “الصباح” إلى أن المخابرات العسكرية وزعت على الحاضرين “خرقة بوليساريو” لرفعها، واقترحت على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خياطة قميص آخر، مع أن القانون يمنع ذلك.
وفي سياق التضليل، روج الجنرالات لفكرة تعرض الجزائر لمؤامرة، وأصدروا تعليمات لوسائل الإعلام لترديد ذلك، واتهام المغرب بالتآمر.
واعتبر مالك أن ما جرى “تصرف غبي” من قبل العسكر الجزائري، وأنهم يسعون دائما إلى تسويق المغرب كعدو لتضليل الشعب الجزائري.