وضع السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، النقط على الحروف وهو يرد على تصريحات مضللة ومغلوطة لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف وذلك خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول «دور الشباب في مكافحة التحديات الأمنية منية في البحر الأبيض المتوسط»، انعقد الأربعاء 17 أبريل الجاري بنيويورك.
وردا على تمادى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في تصريحاته التي تربط بشكل مضلل ومغلوط بين قضيتي الصحراء المغربية وفلسطين، جدد عمر هلال التذكير بأن المغرب استرجع صحراءه بشكل لا رجعة فيه سنة 1975.
وأكد السفير أن السلام والأمن في المنطقة لا يزالان مهددين في غياب احترام القانون الدولي، واتساع رقعة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار، وتشجيع النزعات الانفصالية وتسخير الجماعات المسلحة الانفصالية المرتبطة بالإرهاب لتهديد السيادة الترابية للدول الأعضاء في المنطقة، كما هو الشأن بالنسبة للوحدة الترابية للمملكة المغربية التي استعادت صحراءها بشكل لا رجعة فيه سنة 1975.
وذكر الدبلوماسي المغربي بأن سياسة الهجرة التي تبنتها المملكة، منذ عقود، تكتسي طابعا إنسانيا وبراغماتيا وتضامنيا، وتوفر أرض استقبال تضمن كرامة اللاجئين والمهاجرين الشباب، وتتيح لهم الولوج العادل إلى خدمات التعليم والسكن والرعاية الصحية والتكوين المهني والتوظيف.
وأضاف السفير: “للأسف، لا ينطبق الأمر على الدول المجاورة التي تواصل تعريض المهاجرين، على أراضيها ، لأسوا أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التخلي عنهم وسط الصحراء”، مسلطا الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها محتجزو مخيمات تندوف جنوب شرق الجزائر.
(المضدر: العلم)