يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مساء اليوم الجمعة، نظيره الليبي في دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، في مواجهة قوية تسعى من خلالها “أسود الفوتسال” إلى حجز مكانهم في المباراة النهائية للمنافسة القارية، وتحقيق لقبهم الثالث على التوالي.
مباراة قوية في انتظار الجماهير:
تقام المباراة الحاسمة بين المنتخبين، بقيادة المدرب الوطني هشام الدكيك، في قصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المملكة المغربية.
مُتابعة مباشرة على قناة الرياضية المغربية:
تُنقل المباراة عبر شاشة قناة الرياضية المغربية، ليُتيح لجمهور “أسود الفوتسال” في مختلف أنحاء المملكة مُتابعة مواجهة قوية ومثيرة، تشهد تنافسًا حادًا على بطاقة التأهل للمباراة النهائية والتأهل لكأس العالم أيضا في نفس الوقت.
طريق المنتخبين إلى نصف النهائي:
تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط، جمعها من خلال ثلاثة انتصارات مُقنعة على منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا.
بينما احتل المنتخب الليبي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، بعد تحقيقه فوزين على منتخبي موريتانيا وناميبيا، وتعرضه لهزيمة وحيدة أمام المنتخب المصري.
حلم التتويج الثالث يراود “أسود الفوتسال”:
يسعى المنتخب المغربي للفوز في هذه المباراة الحاسمة، لحجز مكانه في المباراة النهائية للمنافسة، والمُنافسة على تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للمرة الثالثة على التوالي، بعد نجاحه في حصد اللقبين الأخيرين في نسختي عامي 2016 و 2020.
ماذا قال مدرب المنتخب المغربي “الفوتسال” هشام الدكيك قبل مواجهة ليبيا؟
قال هشام الدكيك، خلال ندوة صحفيةأمس الخميس بالرباط، إنه “مباشرة بعد التأهل إلى نصف النهاية، بدأنا الاستعداد لهذا اللقاء الحاسم أمام منتخب ليبيا بغية تحقيق نتيجة إيجابية”.
وأضاف مدرب المنتخب المغربي “لقد أظهر منتخب ليبيا قدراته ولياقته الجيدة ليتمكن من بلوغ نصف النهاية”، مضيفا “علينا أن نكون حذرين وأن نتفادى المفاجأة، ولهذا السبب نبحث عن تسجيل الأهداف منذ بداية اللقاءات حتى نصنع الفارق”.
وبخصوص الحالة البدنية لأسود الأطلس، أوضح أنه “مع تسلسل المباريات، أصبح اللاعبون أكثر راحة واعتادوا على أجواء القاعة”، مبينا أن “عدة عوامل يمكن أن تتدخل خلال المباراة، أبرزها اللياقة البدنية للاعبين وحالتهم الذهنية والتحكيم. فلكي نكون في المستوى الجيد يجب التكيف مع كل هذه المتغيرات”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن “خصومنا يعرفوننا جيدا، خاصة بعد الدورة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم، والتي لعبنا على إثرها عدة مباريات دولية. وهو الوضع الذي يدفعنا إلى إيجاد آليات لعب جديدة لمفاجأة خصومنا”.
وتابع هشام الدكيك “الفرق المتأهلة لنصف نهاية كأس إفريقيا للأمم طورت أسلوب لعبها بشكل جيد للغاية لتصبح منافسا جديا”، مشيرا إلى أن المنافسة على المستوى القاري مهمة للغاية لتطوير مستوى المنتخب الوطني.
من جانبه، أشار عميد المنتخب المغربي، سفيان المسرار، إلى أن اللاعبين عازمون على الدفاع عن لقبهم، مضيفا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في أوزبكستان، يشكل حافزا إضافيا للعناصر الوطنية للتفوق على منتخب ليبيا وبلوغ المباراة النهائية.
وأضاف أن الاستعدادات لهذه المباراة استؤنفت مباشرة بعد التأهل إلى دور نصف النهاية، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمنتخب هو الفوز باللقب القاري الثالث على التوالي.
وتجمع مبارتا نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، غدا الجمعة، على التوالي بين مصر وأنغولا والمغرب وليبيا.