البرازيل.. ستتم محاكمة سيدة برازيلية اعتبارا من اليوم الخميس لقيامها بنقل جثة عمها المزعوم إلى البنك من أجل طلب الحصول على قرض باسم المتوفى.
إيريكا دي سوزا فييرا، التي ألقي القبض عليها يوم الثلاثاء الماضي أثناء نقلها جثة إلى البنك على كرسي متحرك، تؤكد أن وفاة عمها حدثت داخل فرع البنك، في نفس اللحظة التي قدمت فيها طلب القرض.
ووفقا للقصة التي نشرتها الصحافة البرازيلية، اشتبه أحد موظفي البنك في سلوك المرأة وقرر الاتصال بدار المسنين حيث كان يقيم الشخص المتوفى قيد حياته.
وأمام اندهاشه الكبير، أكد له أحد المسؤولين بدار المسنين أن الشخص المعني قد توفي بالفعل لأسباب طبيعية قبل ساعات قليلة.
وللوقوف على ذلك على وجه اليقين، اتصل موظفو البنك بطبيب من خدمة الرعاية الطبية الطارئة الذي أكد أن المسن قد توفي بالفعل منذ بضع ساعات، ليصبح بعد ذلك مصير المرأة بين يدي الشرطة.
واستعصى على السيدة إدراك ما حدث، لتستمر في الإصرار على أن تقوم الجثة الهامدة على الكرسي المتحرك بالتوقيع على وثائق القرض بقيمة 3400 دولار.
وبدا أنها مقتنعة بذلك حتى اللحظة الأخيرة، بحسب صور كاميرات المراقبة داخل البنك.
وسيتعين على المحكمة، التي تتهم المرأة بـ”محاولة الاحتيال والتمثيل بجثة”، أن تقرر ما إذا كانت المرأة ستظل رهن الاعتقال أم ستحاكم في حالة سراح.
وأوضح أحد المتخصصين في القانون في مقابلة مع التلفزيون المحلي أنه سواء كانت الوفاة قد حدثت داخل البنك أو قبل الولوج إليه لن يغير ذلك من طبيعة الجريمة التي ارتكبتها هذه السيدة.