إسبانيا على أعتاب إنجاز تاريخي يربطها بالمغرب عبر نفق بحري ضخم تحت مضيق جبل طارق، ليصبح حلمًا راود أذهان شعبي البلدين منذ 42 عامًا حقيقة ملموسة.
ووفقًا لموقع “لاراثون” الإسباني، سينقل هذا المشروع العملاق حركة المرور بين البلدين عبر خط سكة حديدية متطورة، تشمل:
- نفقًا سكة حديد أحادي الأنبوب: يتسع لـ 12 قطارًا، 6 منها فائقة السرعة و 6 مخصصة لنقل البضائع.
- نفقًا سكة حديد مزدوج الأنبوب: يتم تشغيله عند ازدحام النفق الأول.
- نفقًا ثالثًا للصيانة: يسهل عمليات الصيانة ويضمن سلامة الركاب والعاملين من خلال توفير ممر لفرق الإنقاذ.
وسيتيح المشروع، الذي من المقرر افتتاحه قبل انطلاق كأس العالم 2030، نقل:
- الركاب والسيارات الخفيفة والحافلات: عبر 10 مقطورات مخصصة.
- السيارات الخفيفة فقط: عبر 10 مقطورات ذات طابقين.
- المسافرين: عبر 3 مقطورات ذات طابقين إضافية.
- البضائع: عبر 18 عربة عالية الجودة.
يبلغ طول النفق البحري 42 كيلومترًا، يمر 38.7 كيلومترًا منها تحت الماء على عمق يصل إلى 300 متر، ويربط بين محطتي “كاب مالاباطا” في طنجة و “بونت بالوما” في طريفة.
وسيُساهم هذا الإنجاز التاريخي في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، وربط المغرب بشكل مباشر بالشبكة الحديدية الأوروبية، ممّا سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية في المنطقة.