خطوة مستفزة جديدة من الرئيس الجزائري اتجاه المغرب في التفاصيل،
تزامنًا مع الإحاطة التي سيقدمها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن بشأن آخر مستجدات النزاع حول الصحراء المغربية، خصّ رئيس رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي، باستقبال رسمي في القصر الرئاسي.
وتُعتبر هذه الخطوة الجديدة من رئيس دولة جارة للمملكة تأكيدًا على عداءه المتواصل للمغرب، وترسل رسالة تفيد أن النظام الجزائري يواصل دعم الانفصال ويبقى مصرًا على استفزازاته للمغرب الذي يرد بحكمة على التحديات المستمرة من “حكام المرادية”.
تبون يستقيل بن بطوش بقصر المرادية
رسالة دعم لزعيم عصابة البوليساريو الذي يواجه موجة غضب وتمرد داخل مخيمات جمهورية تندوف pic.twitter.com/PboutVZVfM
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) April 16, 2024
وجاء ذلك في وقت جدّدت فيه الرباط التذكير بالمواقف الثابتة الثلاث التي تمثل موقف المغرب تجاه نزاع الصحراء المغربية، وذلك من خلال تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، ضمن جولته التحضيرية لاجتماع مجلس الأمن.
وأكد بوريطة أن أولى هذه المواقف تقتضي عدم وجود عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر، بينما تشير الموقف الثاني إلى عدم وجود حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، فيما شدد الموقف الثالث على عدم وجود عملية سياسية جدية في ظل انتهاك يومي لوقف إطلاق النار من قبل مليشيات “البوليساريو”.
🔴🔴محادثات بين الوفدين #الجزائري و #الصحراوي بقصر المرادية
📌المحادثات عن الجانب الجزائري كانت بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. pic.twitter.com/KUaZZNysTO— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) April 16, 2024
تعليق واحد
المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها والخزي والعار والمذلة للاعداء كبرانات فرنسا والمرتزقة الارهابيون العملاء