التقطت ميزانية الدولة أنفاسها بعد سنتين صعبتين اتسمتا بتفاقم قيمة النفقات، نتيجة ارتفاع المواد الطاقية والغذائية بالأسواق العالمية على إثر الجفاف والتوترات الجيوسياسية.
وفي تطور لافت، أنهت ميزانية الدولة الأشهر الأولى من سنة 2024، على وقع انخفاض الدعم الموجه للمواد الأساسية برسم صندوق المقاصة بنسبة 77 في المائة.
وعاشت ميزانية الدولة وضعا مريحا خلال الفصل الأول من السنة الحالية، وذلك بفضل التراجع اللافت لتكاليف دعم المواد الأساسية إلى جانب المداخيل الجبائية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يقتصر دعم صندوق المقاصة حاليا على “البوطا” والسكر والدقيق الوطني، غير أن “البوطا” هي من يستأثر بحصة الأسد، لا سيما عندما يحلق سعر “غاز البوتان عاليا بالأسواق العالمية، كما حدث في سنة 2022 عندما التهم دعم هذا المنتوج 22 مليار درهم من ميزانية الدولة”.
المصدر: (الأحداث المغربية)