أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو اليوم الاثنين أن البرتغال وإسبانيا ستستأنفان قمتهما الأيبيرية في أكتوبر، مؤكدا أنه لا توجد “خلافات حزبية” يمكن أن “تعرض” التعاون الثنائي أو الأوروبي بين البلدين للخطر.
وقال لويس مونتينيغرو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، في مدريد: “لا توجد خلافات حزبية يمكن أن تعرض للخطر ولو للحظة العلاقة التي نعمل على تعميقها منذ قرون لصالح الشعب”.
ونقلت وسائل الإعلام البرتغالية تأكيد المسؤلين البرتغالي والإسباني على العلاقات الجيدة القائمة بين البرتغال وإسبانيا، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي أو المؤسسات الدولية والمتعددة الأطراف الأخرى، مؤكدين حرصهما على الحفاظ على هذه الروابط الثنائية المتميزة برغم اختلاف انتمائهما السياسي.
واختار رئيس الحكومة البرتغالي الجديد، لويس مونتينيغرو، العاصمة الإسبانية كأول وجهة له منذ تعيينه مطلع الشهر الجاري كرئيس للسطلة التنفيذية عقب فوز تحالف اليمين الذي يتزعمه في تشريعيات مارس .