يُواجه المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي تحدياتٍ كبيرة في الفترة القادمة، حيثُ يستعدّ لخوض مباراتين حاسمتين ضدّ زامبيا والكونغو في شهر يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
تأتي هذه المباريات في وقتٍ يعاني فيه بعض لاعبي المنتخب من نقصٍ في التنافسية مع أنديتهم، ممّا يُثير قلق الركراكي ويُلقي بظلاله على استعدادات “أسود الأطلس” لهذه الاستحقاقات الهامة.
ويُعاني بعض نجوم المنتخب المغربي من تجاهل المدرب لهم، ممّا أدّى إلى شعورهم بالإحباط وضعف حظوظهم في المشاركة مع المنتخب.
ويأتي على رأس هذه الأسماء مراد باتنا، الذي أثار غيابه عن المنتخب جدلاً واسعًا، بالإضافة إلى محمد فوزير لاعب الرائد السعودي، الذي عبّر عن شعوره بالظلم وعدم رغبته في الاستمرار مع المنتخب.
كما يُعاني إسماعيل قندوس، مدافع جينت البلجيكي، من تهميشه المستمرّ من قبل الركراكي، على الرغم من مستواه التصاعدي مع ناديه.
ويُضاف إلى هذه القائمة فيصل فجر، متوسط ميدان الوحدة السعودي، الذي يُعتبر من أبرز لاعبي فريقه، ولم يتلقّ أيّ دعوة من وليد الركراكي للانضمام إلى المنتخب.
وإلى جانب هذه الأسماء، يُواجه ريان ماييه، مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي، صعوبةً في العودة إلى حسابات الركراكي، على الرغم من تألقه سابقًا مع المنتخب بقيادة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.
ويُشكل غياب هؤلاء اللاعبين عن المنتخب المغربي تحدّيًا كبيرًا للركراكي، الذي يُحاول بناء منتخبٍ قويٍ قادرٍ على المنافسة على التأهل إلى كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام على أرض المغرب.
ويُطالب العديد من متابعي المنتخب المغربي، وليد الركراكي بتقديم توضيحاتٍ حول سبب تجاهله لبعض اللاعبين، وإعادة النظر في اختياراتاته لضمان تحقيق أفضل النتائج في الفترة القادمة.