يخطط المغرب لتشييد أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، بسعة تبلغ 115 الف متفرج من أجل حسم الصراع مع إسبانيا بشأن احتضان المباراة النهائية لمونديال 2030 الذي يستضيفانه إلى جانب البرتغال.
ورغم أن البعض يعتبر إقامة النهائي في الجارة الشمالية أمرا مفروغا منه، إلا أن المغرب لا يبدو أنه سيتنازل عن هذا الحلم، خصوصا أمام الفرصة الذهبية التي تتاح له في الوقت الراهن والمتجلية في الفضائح التي تعصف بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
فقد داهمت وحدة العمليات المركزية التابعة للشرطة الإسبانية مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بحثا عن عقود يعتقد أنها غير قانونية، وذلك بعد أسابيع من استقالة رئيسه لويس روبياليس بسبب قبلة المونديال الشهيرة.
ورغم أن متاعب الاتحاد الإسباني مع القضاء لن تؤثر على استضافة المونديال إلا أنها قد تضعف حظوظ الإسبان في احتضان المباراة النهائية، سواء في البرنابيو أو الكامب نو.
المثير في الموضوع أن شركة كروز واورتيز المعمارية الإسبانية هي التي ستتولى تصميم ملعب الدار البيضاء الجديد، فيما ستكلف بتشييده الشركة الإنجليزية بولولوس بالتعاون مع الشركة “Oulalous+Choi “O+C المغربية.
وسيكون الملعب الجديد، البالغة كلفته حوالي 5 ملايير درهم، هو الأكبر في العالم متجاوزا ملعب 1 ماي برونغرادو في مدينة بيونغ يونغ الكورية الشمالية الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 114 ألف متفرج، وسيقام على مساحة 100 هكتار في مدينة المنصورية بابن سليمان، علما بأن المشروع لا يقتصر على الملعب فقط بل على مجمع متكامل يضم مضمارا لألعاب القوى ومسبحا ومركز تسوق وفندقا.