قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اعتماد خطة جديدة في المرحلة المقبلة، تبدأ من المعسكر التحضيري القادم الذي سيخوض فيه المنتخب مباراتين ضد زامبيا والكونغو.
وتتضمن الخطة الجديدة إعادة عدد من اللاعبين الذين شاركوا في مونديال قطر 2022، والذين تغيبوا عن آخر وديتين أمام أنجولا وموريتانيا، وذلك بسبب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس.
وتهدف الخطة إلى التخلي عن السباعي الأولمبي الذي كان يتواجد مع المنتخب منذ عام كامل، وهم: شادي رياض، عبدالصمد الزلزولي، بلال الخنوس، أمير ريشاريسون، أسامة العزوزي، إسماعيل الصيباري، وإلياس أخوماش، ليتواجدوا في معسكر المنتخب الأولمبي.
وتهدف الخطة أيضاً إلى تعويض هؤلاء اللاعبين بمجموعة من اللاعبين الدوليين المميزين، يتقدمهم نصير مزراوي، سفيان بوفال، عبد الحميد الصابيري، رومان سايس، وزكرياء بوخلال، الذين كانوا ضمن منتخب المغرب في مونديال قطر، لتعويض العناصر الأولمبية.
وسيكتفي وليد الركراكي ببقاء لاعب أولمبي واحد فقط وهو إلياس بن الصغير.
وتأتي هذه الخطة في إطار سعي الركراكي لبناء منتخب قوي قادر على تحقيق النتائج الإيجابية في الاستحقاقات القادمة، أهمها كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب عام 2025.