أكد نجم المنتخب المغربي تحت 23 عاماً، صهيب درويش، صحة خبر المفاوضات التي جمعته بالاتحاد الهولندي لكرة القدم الأسبوع الماضي.
وأوضح درويش، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، أن الجانب الهولندي قدم له عروضاً لإقناعه باللعب للمنتخب الأولمبي الهولندي في المنافسات المقبلة، لكنه رفض التراجع عن ارتداء قميص منتخب بلده الأصلي.
ونفى صهيب درويش تعرضه لأي ضغوط من طرف مسؤولين بالاتحاد الهولندي لكرة القدم بهدف ثنيه عن تمثيل منتخب المغرب، مؤكداً أن اختياره اللعب للمنتخب المغربي جاء عن قناعة تامة.
وأعرب اللاعب عن أمله في أن يقدم المنتخب الأولمبي المغربي أداءً مميزاً في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الصيف القادم، مشيراً إلى أن الفريق يمتلك أسماء بارزة قادرة على ترك بصمتها في هذه البطولة العالمية.
وعن قدرة المدرب الجديد طارق السكتيوي على تقديم الإضافة المرجوة للأولمبي المغربي، قال درويش: “لست مدرباً حتى أتحدث عن ذلك، كلّ ما هناك أنني أتمنى له النجاح في مهمته، ومسيرة موفقة برفقة منتخب المغرب تحت 23 سنة”.
واعتبر درويش أن المنتخب الأولمبي يشكل قاعدة أساسية للمنتخب الأول، وعليه فإن هدفه هو الانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي في الاستحقاقات القادمة.
واختتم اللاعب حديثه بالتعبير عن امتنانه للدور البارز التي تلعبه الجماهير المغربية من أجل مساندة اللاعبين وتشجيعهم في جميع المباريات.
يذكر أن اللاعب صهيب درويش كان ضمن القائمة النهائية التي اعتمد عليها المدرب طارق السكتيوي خلال المعسكر التدريبي الذي خاضه منتخب المغرب تحت 23 عاماً في مدينة أنطاليا التركية، وتخلله إجراء مباراتين وديتين ضد منتخبي أوكرانيا وويلز في 22 و26 مارس الماضي.
وتأتي تصريحات درويش لتؤكد على تمسكه بتمثيل منتخب بلده الأصلي، رافضاً إغراءات اللعب للمنتخب الهولندي.
وتُعد هذه القضية مثالاً على حرص اللاعبين المغاربة على تمثيل بلدهم الأصلي، حتى في ظل وجود عروض مغرية من منتخبات أخرى.