ليلة القدر، ليلةٌ مباركةٌ يلفّها الغموضُ وتُزهرُ فيها القلوبُ إيمانًا وخشوعًا، هي ليلةٌ فضلها عند اللهِ عظيمٌ، فهي خيرٌ من ألفِ شهرٍ، تُغفرُ فيها الذنوبُ وتُرفعُ الدرجاتُ، وتُنزلُ فيها الملائكةُ والرّوحُ بالسلامِ والبركاتِ.
فضلها العظيم:
خيرٌ من ألفِ شهرٍ: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ٣ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣”.
مغفرة الذنوبِ: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
نزولُ الملائكةِ والرّوحِ: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ٤”.
سلامٌ هيَ حتّى مطلعِ الفجرِ: “سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ٥”.
علاماتها:
ليلةٌ وتريةٌ من العشرِ الأواخرِ من رمضان: “تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ”.
ليلةٌ هادئةٌ مُنيرةٌ: “أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ صَافِيَةً وَقَمَرُهَا مُنِيرًا”.
ليلةٌ باردةٌ لا حرارةَ فيها: “تَكُونُ لَيْلَةً سَاكِنَةً لَا حَرَارَةَ فِيهَا”.
كيف نتحرّى ليلةَ القدر؟
الإكثارُ من العبادةِ والدعاءِ في العشرِ الأواخرِ من رمضان.
قيامُ الليلِ والصلاةُ والدعاءُ.
قراءةُ القرآنِ الكريمِ والتّأملُ في معانيهِ.
التّصدقُ والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ.
ليلةُ القدرِ فرصةٌ عظيمةٌ للتقرّبِ من اللهِ تعالى ونيلِ رضاهُ، فينبغي علينا اغتنامُ هذهِ الليلةِ المباركةِ بالعبادةِ والدعاءِ والتّضرّعِ إلى اللهِ تعالى.