تكتيك الناخب الوطني وليد الركراكي بات مكشوفا الخصومة الأفارقة، ومع ذلك فهو يصر على الاستمرار في نفس النهج، ويخرج بين الفينة والأخرى بتعديلات لا تتماشى مع ما يتوفر عليه من أسماء.
فبعد مباراة تكتيكية جيدة ضد أنغولا فضل وليد الركراكي اعتماد نهج تكتيكي غريب في مواجهة موريتانيا من خلال تغيير الرسم التكتيكي من 4-3-3 إلى 4-2-3- 1، بأسماء لا تتماشى مع هذا النهج.
ورغم أنه كان من الواضح أن الخصم سيتراجع إلى الخلف ويعتمد خطة دفاعية محكمة أبى الركراكي إلا أن يعتمد على سفيان رحيمي كمهاجم وحيد أمام دفاع موريتاني صلب، كما أنه وفي غياب أدوار واضحة لكل من حكيم زياش وإبراهيم دياز ظهر تباعد كبير بين الخطوط، وضعف واضح في تمويل خط الهجوم ليبقى سفيان رحيمي وحيدا يبحث عن أية كرة ليركض بها بدون عنوان في غياب المساندة الهجومية.