تعيش كرة القدم الجزائرية، في الأيام الأخيرة، على إيقاع فضيحة جديدة مرتبطة بالتلاعب في نتيجة مباراة أجريت نهاية الأسبوع الماضي بين فريقين يلعبان في الدوري الاحترافي الجزائري لكرة القدم.
وقد فازت مولودية البيض على الاتحاد السوفي بنتيجة ( 5-4 ) السبت الماضي في إطار الجولة 21 للدوري الجزائري، وهو ما أثار جدلا حادا حول الطريقة التي تم بها تسجيل أهداف الفريق الفائز في مرمى منافس لا يملك أي إمكانيات حقيقية لانتزاع الانتصار.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مقاطع فيديو المباراة، التي أشعلت الشبكة العنكبوتية في الجزائر، تعطي الانطباع كما لو أن مدافعي الاتحاد السوفي، فسحوا المجال للاعبين المنافسين بتسجيل جميع الأهداف الخمسة دون بذل أدنى جهد.
ونظرا لأن الاتحاد السوفي مهدد بالنزول إلى القسم الثاني للهواة، على اعتبار أنه يحتل المركز الأخير في الترتيب، يشتبه المراقبون والمهتمون بالشأن الكروي في التلاعب بنتائج المباراة لصالح فريق مولودية البيض الذي يقاتل من أجل البقاء بين أندية الدرجة الأولى.
وكان لفوز البيض على السوفي أولى النتائج في تحسين ترتيب فريق الجنوب الغربي، في حين نزل فريق الجنوب الشرقي، أوتوماتيكيا، إلى دوري الهواة. وأمام هذه الفضيحة، قررت لجنة الانضباط في الدوري الجزائري لكرة القدم التحقيق في نتيجة المباراة، باستدعاء خمسة لاعبين من كل فريق والأمناء العامين للأندية.
واهتز المشهد الكروي بالجزائر ، مؤخر، بعدة فضائح واختلالات، آخرها تمثل في قيام مدرب منتخب الجزائر أقل من 20 عاما بصفع عدد من لاعبيه خلال مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي بالجزائر.