سيعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعًا طارئًا مع الناخب الوطني وليد الركراكي، وذلك في أعقاب الأداء الهزيل الذي ظهر به المنتخب المغربي في مباراتين وديتين ضد أنغولا وموريتانيا.
ويبدو هذا الاجتماع المنتظر عكس القلق البالغ من أداء المنتخب، حيث من المتوقع أن يتم التطرق إلى العديد من القضايا الملحة، بما في ذلك:
- تحليل شامل لأداء المنتخب: مناقشة جميع جوانب أداء المنتخب، من الناحية الفنية والتكتيكية، لتحديد نقاط القوة والضعف.
- معالجة مشكلة العجز التهديفي: على الرغم من توفر مهاجمين موهوبين في صفوف الفريق، إلا أنه يعاني من مشكلة حقيقية في تسجيل الأهداف.
- التحليل التكتيكي للفريق: سيتم التركيز على تحليل أسلوب لعب المنتخب والبحث عن حلول لتحسينه.
- البحث عن الحلول المناسبة: سيتم البحث عن حلول فعّالة لمعالجة جميع التحديات التي تواجه المنتخب.
مشاعر الغضب والقلق:
كشفت مصادر قريبة أن فوزي لقجع أعرب عن استيائه الشديد من أداء المنتخب في الوديتين الأخيرتين، وهو ما دفعه لعقد الاجتماع مع الركراكي. كما عبّر عن تفهمه لمشاعر القلق والغضب التي عبر عنها الجمهور المغربي بأكمله.
خيبة أمل الركراكي:
من جانبه، عبر وليد الركراكي عن خيبة أمله الكبيرة من نتيجة المباراة الودية التي انتهت بالتعادل السلبي أمام منتخب موريتاتيا، مشيرًا إلى ضعف الأداء وعدم التفاعل المناسب مع أسلوب اللعب المنافس.
التحديات والحلول:
شدد الركراكي على أهمية تعلم اللاعبين كيفية التعامل مع الفرق المنافسة التي تعتمد على الدفاع الشديد وإضاعة الوقت. كما أكد على أهمية ابتكار حلول فعّالة لقتل المباراة في اللحظات الحاسمة.
نقطة تحول:
يُنتظر أن يكون هذا الاجتماع الطارئ نقطة تحول مهمة في مسار المنتخب المغربي، حيث يجب مواجهة التحديات الحالية والبحث عن الحلول اللازمة لتحسين الأداء في المباريات المقبلة، خاصة وأن وليد الركراكي مقبل على مواعيد مهمة كتصفيات كأس العالم وكذلك نهائيات كأس أفريقيا التي ستقام بالمملكة.