في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وإيطاليا، وقعت حكومتا البلدين اليوم اتفاقية للاعتراف المتبادل برخص السياقة بغرض استبدالها.
تم توقيع الاتفاق في العاصمة الإيطالية روما من قبل كل من:
- يوسف بلا، سفير المغرب لدى الجمهورية الإيطالية
- ماتيو سالفيني، نائب رئيسة مجلس الوزراء ووزير البنيات التحتية والنقل
وحضر حفل التوقيع نائب الوزير المكلف بالنقل البحري.
إزالة العقبات أمام المغاربة المقيمين في إيطاليا:
يهدف الاتفاق إلى إزالة العقبات التي كان يواجهها المغاربة المقيمون في إيطاليا عند استبدال رخص السياقة من الجيل الجديد لدى خدمات التسجيل الإيطالية.
Si é svolta oggi, al @mitgov_it a Roma, la cerimonia di firma dell’accordo sul riconoscimento reciproco delle patenti da guida tra #Italia e #Marocco
L’accordo é stato siglato da Ambasciatore del Marocco Youssef Balla e il Vice Premier e Ministro dei Trasporti @matteosalvinimi pic.twitter.com/dXDHh230fO— Marocco in Italia (@Amb_Marocco) March 27, 2024
إعجاب إيطالي بالتقدم المغربي:
خلال حفل التوقيع، أعرب سالفيني عن إعجابه بأوجه التقدم التي حققها المغرب والازدهار الاقتصادي على مستوى البنيات التحتية الطرقية، والسككية، والمينائية.
ودعا، في هذا الصدد، إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الربط، مبرزا فرص الاستثمار التي توفرها المملكة.
التزام مغربي بتعزيز العلاقات مع الجالية:
من جانبه، أكد بلا أن تجسيد هذا الاتفاق يعكس الالتزام الراسخ والموصول للحكومة المغربية، تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، والعناية التي ما فتئ يحيط بها الملك محمد السادس أعضاء الجالية المغربية.
آلية جديدة لتعزيز التعاون والشراكة:
أضاف بلا أن هذه الآلية الجديدة تأتي لتنضاف إلى الترسانة القانونية التي تؤطر علاقات التعاون والشراكة الممتازة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الإيطالية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تأثير إيجابي على حياة المغاربة في إيطاليا:
يُتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية تأثير إيجابي كبير على حياة المغاربة المقيمين في إيطاليا، حيث ستسهل عليهم استبدال رخص السياقة الخاصة بهم دون الحاجة إلى المرور بإجراءات معقدة أو تكاليف باهظة.
تعزيز العلاقات الثنائية:
يُعد توقيع هذه الاتفاقية خطوة إضافية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإيطاليا، وتأكيدًا على التزام البلدين بتطوير التعاون والشراكة في مختلف المجالات.