يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي صعوبات كبيرة في تجاوز المنتخبات التي تعتمد على أسلوب اللعب الدفاعي، حيث ظهر ذلك جلياً في المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي ضد نظيره الموريتاني.
ففي حين تعتمد قوة الركراكي على التراجع للوراء ومباغتة الخصوم، لم يتمكن من إيجاد حلول فعالة لصناعة الهجوم والضغط على الفرق المنافسة، مما أدى إلى خروجه من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
أمير عبدو يفوق الركراكي
قام أمير عبدو، مدرب منتخب موريتانيا، بقراءة أسلوب لعب الركراكي وتفوق عليه، ولو كان أكثر جرأة لكان تمكن من انتزاع الفوز. بينما مازال الركراكي يركز على ضرورة منح الحب للاعبيه، على الرغم من أنه يملك فيلقاً من النجوم لم يتمكن من استغلالهم لتحقيق انتصار ضد المنتخب الموريتاني وإسعاد الجماهير المغربية.
التركيز على تنويع خطط اللعب
لا يجب التركيز فقط على الجانب السلبي، بل يجب استثمار كل ما هو متاح أمام الركراكي من أجل بناء منتخب مغربي قوي قادر على إزعاج المنافسين في تصفيات كأس العالم 2026 والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2025.
يجب التركيز على العمل الجدي وتنويع خطط اللعب والبحث عن الفاعلية في الهجوم، فالتحدث عن تحمل وليد الركراكي للمسؤولية لن يفيدنا في شيء، والأيام ستثبت ما إذا كان قادراً على تحقيق النجاح مع المنتخب المغربي.
عن المنتخب بتصرف