سقط المنتخب البرتغالي أمام نظيره السلوفيني بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما على أرضية ملعب ستوزيك ستاديوم في ليوبليانا، مساء الثلاثاء، في إطار الاستعدادات لكأس أمم أوروبا 2024.
وأوقف بذلك منتخب سلوفينيا سلسلة انتصارات البرتغال المتتالية التي وصلت إلى 11 مباراة، في التوقف الدولي الأخير قبل انطلاق بطولة أوروبا في 14 يونيو.
وتذوق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز طعم الهزيمة للمرة الأولى كمدرب للمنتخب البرتغالي. ومع ذلك، أعلن المدرب أن هذه الخسارة جعلت البرتغال “أفضل استعدادا لبطولة أوروبا” في ألمانيا هذا الصيف.
وقال مارتينيز إن “سلوفينيا لعبت بشكل جيد للغاية، تماما كما كنا نتوقع. الهدف الليلة لم يكن الفوز، بل كان محاولة الفوز واختبار اللاعبين في مباراة تحضيرية لبطولة أوروبا. كان رد الفعل على الهدف الذي استقبلناه صعبا وأعتقد أننا بعد هذه الدقائق الـ90، أصبحنا أكثر استعدادا لبطولة أوروبا من مجرد الفوز وعدم مواجهة الصعوبات التي واجهناها اليوم”.
وسجل المنتخب السلوفيني هدف التقدم عن طريق أدم سيرين، بينما سجل تيمي ألسينك هدفا ثانيا في الدقيقة 80.
ومني منتخب السيلساو بالهزيمة بمشاركة كريستيانو رونالدو الذي غاب عن الودية التي فازت بها البرتغال ضد السويد (5-2).
وتخوض المنتخب البرتغالي، التي فازت في أول 11 مباراة تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، ثلاث مباريات دولية أخرى قبل المرحلة النهائية من يورو 2024، وكلها في يونيو وعلى أرضها، ضد فنلندا وكرواتيا وجمهورية أيرلندا.