أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن موضوع مصادرة ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب قد انتهى بعد اتخاذ المغرب موقفاً لائقاً عقب رد الجزائر.
وشدد الوزير على أن سيادة الجزائر بأيادٍ آمنة، وأن الموضوع طُرح من قبل الجانب المغربي، وتم الرد عليه من قبل الجزائر، مما دفع المغرب إلى اتخاذ قرار اعتبرته الجزائر لائقاً، ليُغلق الملف.
الموقف المغربي:
نفى مصدر دبلوماسي مغربي سعي بلاده إلى التصعيد أو الاستفزاز ضد الجزائر، مؤكداً أن إجراءات ضم المباني التابعة للسفارة الجزائرية في الرباط ما زالت تراوح مكانها.
وشدد المصدر على حرص المغرب على الحفاظ على علاقة ودية بين البلدين والأخوة بين الشعبين، واعتبر أن حديث الخارجية الجزائرية عن مصادرة ممثلياتها الدبلوماسية في المغرب مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
توضيحات حول المباني:
أوضح المصدر الدبلوماسي المغربي أن مباني المستشارية ومقر إقامة السفارة الجزائرية في الرباط لا تتأثر بأي إجراء، وأن السلطات المغربية عرضت أرض مقر إقامة السفير مجاناً.
وأكد المصدر أن المغرب يحترم الأسس والقوانين الدولية، حتى في غياب الامتيازات والحصانات بعد خرق الجزائر للعلاقات الدبلوماسية من جانب واحد.
نقاشات حول مبنى واحد:
أشار المصدر إلى أن المغرب لم يناقش مع السلطات الجزائرية سوى مبنى واحد، وهو مكان غير مستخدم بالأساس.