في حلقة مؤثرة من برنامج “العرافة” مع الإعلامية بسمة وهبة، فتحت خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف أبواب قلبها وشاركت المشاهدين تفاصيل طفولتها الصعبة التي عاشتها في دار الأيتام.
وكشفت ليلى أن والدتها وضعتها وشقيقتيها في دار للأيتام بعد وفاة والدها، حيث كانت في السابعة من عمرها.
وأوضحت أن زواج والدتها من رجل آخر بأمر من جديها كان السبب وراء ذلك.
وعن هذه المرحلة، قالت ليلى: “قاسيت كثيراً في دار الأيتام، لكنني لا ألوم والدتي الآن، لأن ما عشته جعلني ما أنا عليه اليوم”.
وتابعت ليلى حديثها وهي تذرف الدموع: “أستطيع كتابة قصة حياتي، لكنني لا أريد أن يقرأها أولادي لأنني لا أريد أن تؤثر عليهم، فقد عانيت كثيراً في حياتي”.
وأكدت ليلى عبد اللطيف أن حرصها على منح أطفالها كل الحنان الذي حرمت منه في طفولتها، ودفعها للاهتمام بتعليمهم وتعلم اللغات، حتى يحصلوا على شهادات عالية.
وبدت على ليلى مشاعر الحزن والألم خلال حديثها عن هذه المرحلة من حياتها، لكنها أكدت أن ما عاشته من صعوبات ساعدها على أن تصبح إنسانة قوية وناجحة.