يسعى الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، جاهداً لضمّ مدافع نادي فولهام الإنجليزي، عيسى ديوب، إلى صفوف المنتخب الوطني، وذلك بعد نجاحه في ضمّ إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
ويُعاني ديوب من صراعٍ بين ثلاثة منتخبات: المغرب وفرنسا والسنغال. فهو يحمل ثلاث جنسيات: مغربية من أمّه، وفرنسية لكونه ولد وترعرع في فرنسا، وسينغالية من أبيه.
اهتمام وليد الركراكي وطلب ديوب للتفكير:
أبدى وليد الركراكي اهتمامًا كبيرًا بخدمات ديوب، وبدأ اتصالاته معه لإقناعه بحمل قميص المنتخب المغربي.
وطلب ديوب مهلة للتفكير قبل حسم قراره، وذلك لوجود اختلاف في الرأي بين والدته التي تُريد من ابنها اللعب للمنتخب المغربي، ووالده الذي يرغب في انضمامه للمنتخب السينغالي.
تدخل الجامعة الملكية المغربية:
دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الخط، وسعت لإقناع والد ديوب بتغيير رأيه، لكي يمثل ابنه المنتخب المغربي مستقبلاً.
تغير موقف ديوب:
تغير موقف ديوب من الرفض للعب مع المنتخب المغربي إلى التفكير جدياً في اللعب لمنتخب الأسود.
وربط ديوب اتصالاته مع الإدارة التقنية الوطنية وأعضاء من الجامعة الملكية، وتجرى ترتيبات ليكون حاضراً مع المنتخب في المرحلة القادمة.
ديوب بديلًا لرومان سايس:
يسعى الركراكي للبحث عن خليفة لرومان سايس، الذي يغيب عن وديتي أنغولا وموريتانيا.
وقرر التواصل مع عدد من المدافعين من أصول مغربية الذين يلعبون في مختلف البطولات الأوروبية.
معسكر قادم:
من المُتوقع أن يتواجد ديوب مع المنتخب المغربي في المعسكر القادم، بعدما فشل الركراكي في ضمه للمعسكر الحالي لمواجهة كل من أنغولا وموريتانيا.
مُستقبل ديوب مع المنتخب:
لا زال مستقبل ديوب مع المنتخب المغربي غير محدد، لكن هناك مؤشرات إيجابية تُشير إلى إمكانية انضمامه للمنتخب في المرحلة القادمة.