في سعي لتعزيز قدراته الاستخباراتية، يعتزم المغرب إطلاق قمرين صناعيين جديدين من نوع OFEK، يعتبران من أحدث و أكثر الأقمار الصناعية تطوراً على مستوى العالم.
و قد أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام توقيع المغرب اتفاقاً مع أحد شركائه العسكريين الكبار لاقتناء و تطوير هذين القمرين.
و تتميز منظومة الأقمار الصناعية التي سيتوفر عليها المغرب بقدرات عالية في المجالين الاستخباراتي والأمني.
و تصل دقة هذه الأقمار إلى هامش خطأ لا يتجاوز نصف متر، مما يجعلها من أفضلهم على مستوى العالم.
و تعتمد دول كبرى كـ الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والإمارات على هذا النوع من الأقمار الصناعية.
و من شأن إطلاق هذين القمرين أن يعزز بشكل كبير قدرات المغرب في مجال جمع المعلومات الاستخبارية، و مراقبة الأنشطة المشبوهة، و مكافحة الإرهاب، و حماية حدوده.
و يعتبر هذا القرار خطوة هامة في اتجاه تعزيز قدرات المغرب الدفاعية و الاستخباراتية، و مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في هذا المجال.
و من المتوقع أن يتم إطلاق القمرين الصناعيين الجديدين في غضون الأشهر القليلة القادمة.
و سيشكل هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ المغرب، و سيؤكد على ريادته في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمنه و استقراره.