شهدت مباراة إشبيلية وسيلتا فيغو، اليوم الأحد، حدثاً مثيراً للجدل تمثل في شجار بين المدرب كيكي سانشيز فلوريس والمهاجم المغربي يوسف النصيري بعد استبدال الأخير في الشوط الثاني.
وانتهت المباراة بفوز سيلتا فيغو بنتيجة 2-1.
وعقب المباراة، أوضح فلوريس أن النصيري يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين، مما جعله يلعب بانزعاج.
كما أكد المدرب أنه ليس غاضباً من النصيري، وأن تعامله مع جميع اللاعبين يجب أن يكون عادلاً، خاصة وأن 25 لاعباً يتدربون طيلة الأسبوع.
وأشار فلوريس إلى أنه لا يعجبه وجود أي احتجاجات من اللاعبين، لأنها قد تُخلّ بصورة الفريق.
وأضاف أنه يتفهم وجود توتر كبير، لكنه لا يمكنه السماح لبعض اللاعبين بالشعور بأنهم أفضل من الآخرين.
وأكد فلوريس أن مناقشة واقعة اليوم ستتم داخلياً بينه وبين النصيري.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تراجع أداء إشبيلية في الدوري الإسباني، حيث يحتل الفريق المركز 15 برصيد 28 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
وتُثير هذه الأحداث تساؤلات حول قدرة إشبيلية على استعادة توازنه وتحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة.
النصيري يعلق
تطرق الدولي المغربي، يوسف النصيري، إلى حادثة شجاره مع مدربه في فريق إشبيلية الإسباني، كيكي سانشيز فلوريس، بعد استبداله في الشوط الثاني من مباراة سيلتا فيغو،الأحد، التي انتهت بهزيمة الفريق الأندلسي بهدفين لهدف واحد.
وأوضح الدولي المغربي، في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة، أن ما حدث كان مجرد ردة فعل طبيعية على قرار التبديل، مؤكداً أن الأمور لم تتفاقم وأن الحادثة قد انتهت.
وقال النصيري: “لم يحدث شيء مع المدرب، التبديل كان قاسيًا، لقد كانت أعصاب المباراة.”
وتابع النجم المغربي: “أحاول دائمًا مساعدة فريقي، لم أرغب في الخروج، وكنت أركز على تسجيل الهدف الثاني.”
واختتم تصريحاته قائلاً: “إنها أمور تحدث دائمًا في الملعب، علينا نسيانها والتحضير للمباريات المقبلة من أجل الفوز بها.”
يشار إلى أن اللاعب، كان وراء الهدف الوحيد للفريق الأندلسي في هذه المواجهة وتم استبداله في الدقيقة 61 من زمن الشوط الثاني للمباراة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تراجع نتائج إشبيلية في الدوري الإسباني، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر على سلم الترتيب.