انتقد الصحافي محمد الواموسي على صفحته في الفايسبوك، العمل الذي أشرف على بطولته الممثل حسن الفد، باسم “الفد تيفي”.
وقال الواموسي “قدم حسن الفد سلسلة “الكوبل” ذات رمضان على القناة الثانية و لاقت السلسلة نجاحا منقطع النظير بفضل شخصيتي “كبور و الشعيبية”.
ثم أضاف “ و بدل أن يستغل الممثل هذا النجاح للاجتهاد و البحث عن شخصية بديلة بقي من يومها غارقا في نفس النمطية مع ذلك ظلت أبواب القناة الثانية مشرعة أمام “كبور” بمسميات مختلفة، و في نفس الوقت مقفلة في وجوه الكثير من الطاقات الشابة، و كأن المغرب ليس فيه إلا حسن الفد”.
وأردف “ هناك مواهب مغربية كثيرة لديها أعمال جميلة بدأت بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج فقط لمن يستقطبها و يدعمها لصقل موهبتها..لست ضد حسن الفد كشخص أو كفنان و لكن التكرار في ما يقدمه بات مُملا جداً، ذات القصص نفس الوجوه نفس المضمون، مع تغيير فقط في الأسماء ”.
واسترسل “ كم رمضان ستحتاج القناة الثانية لتفهم أن الناس ملوا من “كبور” مهما غلف ما يقدم بأسماء بديلة ؟تمسك دوزيم ب”كبور” بمسميات مختلفة و تقبلها التكرار من ممثلين يفرضون أنفسهم، مع محتوى ضحل و تهريج سمج يعني أمرًا واحدا و هو أن القناة الثانية لا تملك لجنة لفرز المحتوى أو أن هذه اللجنة فعلا موجودة و لكنها متواطئة ما لم تكن مستفيدة. لأن إعادة تدوير نفس الوجوه بنفس المضمون الفارغ هو إصرار على تكرار نفس الفشل..”.