بدأت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، منذ الأسبوع الماضي، بنشر رادارات جديدة مثبتة ومتنقلة على متن المركبات في عدد من جهات المملكة.
وشملت المرحلة الأولى من نشر هذه الرادارات جهات فاس – مكناس، وسوس- ماسة، وكلميم – واد نون، بينما تم البدء بنشرها في جهة درعة- تافيلالت يوم الاثنين 11 مارس 2024.
وتتميز هذه الرادارات الجديدة بقدرتها على مراقبة السرعة في الاتجاهين معا، وبست مسارات مختلفة في آن واحد.
وتعتزم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تعميم هذه الأجهزة على باقي جهات المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة بالتدريج، بهدف تعزيز مراقبة السرعة في الوسطين الحضري والقروي على حد سواء، بما يساعد على التقليل من معدل حوادث السير.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز وتنويع أجهزة المراقبة التي تتوفر عليها الوكالة، حيث تشمل حوالي 670 رادارا مثبتا في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى حوالي 780 من الرادارات المحمولة الموضوعة رهن إشارة المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي.
وتسعى الوكالة إلى توزيع هذه الأجهزة بمعدل رادار لكل جهة، باستثناء جهات الرباط- سلا- القنيطرة -تمارة، والدار البيضاء- سطات، ودرعة- تافيلالت، التي حضيت بجهازين لكل جهة، نظرا لكثافتها السكانية الكبيرة.
وتأمل الوكالة أن تساهم هذه الرادارات الجديدة في تحسين السلامة الطرقية وخفض عدد الحوادث المرورية في المملكة.
تعليق واحد
ليس تعزيز سلامة مواطن بل تعزيز مداخيل