يولي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اهتمامًا كبيرًا بخط هجوم “أسود الأطلس” منذ خروجهم المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها ساحل العاج مؤخرًا.
ويستعد الركراكي للإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب المغرب لمباراتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، المقررتين في 22 و26 مارس الجاري على ملعب أكادير، في إطار الاستعدادات لتصفيات كأس العالم 2026.
وحصل “العربي الجديد” على معلومات من مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، أكد أن الركراكي يبحث عن مهاجمين يملكون القدرة على التهديف واستغلال الفرص المتاحة، بعد أن ضيّع المهاجمون الحاليون فرصًا سهلة في بطولة كأس أمم أفريقيا، خاصةً ضد جنوب أفريقيا في دور الـ 16، مما أدى إلى خروج المنتخب المغربي.
وليد الركراكي والهجوم
وأشار المصدر إلى أن وليد الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد الله بوحزمة مصرون على البحث عن بدائل في خط الهجوم، رغم وجود يوسف النصيري وأيوب الكعبي وطارق تيسودالي.
ولم يخفِ المصدر احتمال استدعاء بعض الأسماء التي تملك خبرة كافية من أجل تدعيم خط الهجوم، مثل عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، وسفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، ومنير الحدادي، لاعب لاس بالماس الإسباني، إضافة إلى أسماء أخرى متألقة في الدوريات الأوروبية.
وكان وليد الركراكي قد أشار في وقت سابق إلى احتمال إجراء تعديلات على التشكيلة، بعد الانتقادات القوية التي استهدفته إثر العودة من ساحل العاج دون تحقيق أي إنجاز.