في مشهد كوميدي، اتخذ النظام الجزائري قرارًا غريبًا ينم عن نقص الثقة بالنفس والارتباك.
حيث انتظر النظام الجزائري صدور بلاغ المملكة المغربية بخصوص تحديد فاتح رمضان ليعلن بعده بساعات قليلة أن غدًا هو فعلاً أول أيام الشهر الفضيل.
جاء هذا القرار المثير للضحك بعد أن أعلنت بعض الدول العربية، مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن غدًا هو فاتح رمضان، بينما لم يتم التأكد من ثبوت رؤية الهلال في جميع ولايات الجزائر.
وإمعانًا في السخرية، برّر نظام العسكر قراره بقوله: “إن إعلان بعض الدول العربية لرؤية الهلال يدفع إلى الإعلان عن فاتح رمضان في الجزائر”.