المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، تحديًا صعبًا لأول مرة منذ توليه الإشراف على “أسود الأطلس”.
فمع اقتراب موعد استعداد المنتخب لخوض مباراتين وديتين أمام أنغولا وموريتانيا، تتصاعد ضغوطات الجمهور لمطالبته بضمّ اللاعب سفيان رحيمي إلى قائمة المنتخب.
ويعود هذا الجدل إلى الأداء المميز الذي يقدمه رحيمي مع ناديه العين الإماراتي، حيث تألق مؤخرًا في مباراة النصر السعودي لحساب دوري أبطال آسيا، مسجلًا هدف فريقه الوحيد.
ويرى متابعون للشأن الرياضي الوطني أن رحيمي يستحق فرصة مع المنتخب الوطني، خاصة وأنّه لم يتم استدعاؤه من قبل الركراكي منذ توليه المسؤولية قبل سنة ونصف.
في المقابل، يواجه الركراكي موقفًا صعبًا بين الاستجابة لمطالب الجمهور وقناعاته الشخصية بشأن اختيار اللاعبين.
ويبدو أنّ المدرب يُفضّل الاعتماد على لاعبين ذوي خبرة سابقة مع المنتخب، بينما يرى آخرون أنّ رحيمي قد يُشكل إضافة قوية للفريق.
ويبقى القرار النهائي بيد وليد الركراكي، الذي سيُعلن عن قائمة لاعبيه في الأيام القليلة القادمة. فهل سيُرضخ لضغوطات الجمهور ويمنح رحيمي فرصة إثبات نفسه مع المنتخب الوطني، أم سيُصرّ على قناعاته الشخصية ويُبقي على نفس القائمة؟
ويُتابع عشاق كرة القدم المغربية هذا الجدل باهتمام كبير، ينتظرون بفارغ الصبر قرار الركراكي، الذي سيُحدد مصير رحيمي مع “أسود الأطلس”.