أعلنت زامبيا، أمس الخميس، فترات الجفاف الطويلة كارثة وطنية وحالة طوارئ في البلاد.
وقال رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، في خطاب موجه للشعب، إن زامبيا تواجه موجة جفاف خطيرة، هي الأصعب من نوعها، خلفتها الظروف المناخية لظاهرة “النينيو” خلال موسم التساقطات المطرية 2023/2024، وتداعيات التغيرات المناخية.
وسجل أن الجفاف ينطوي على انعكاسات خطيرة تحدق بعدة قطاعات حساسة، من قبيل الفلاحة وتوفر الماء والتزويد بالطاقة، مما يهدد الأمن الغذائي الوطني وموارد عيش مليون مواطن زامبي.
وأعرب عن أسفه إزاء ” الدمار الذي لحق مليون هكتار من المساحة المزروعة بالذرة على المستوى الوطني، المقدرة بـ 2.2 مليون هكتار”، مشيرا إلى أن فترة الجفاف قد تتواصل حتى خلال شهر مارس الجاري، وستؤثر على مليون أسرة عاملة في المجال الفلاحي.
وأضاف السيد هيشيليما أن الجفاف سيؤثر على الأرجح بشكل سلبي على قطاع الطاقة، الذي ي توقع أن يعرف عجزا بحوالي 430 ميغاوات من الكهرباء، وقد يفوق 520 ميغاوات في أفق دجنبر 2024.
وقال إنه نظرا لإعلان الجفاف كارثة وطنية، فإن الحكومة ستتخذ إجراءات قصيرة وطويلة الأمد بغية تلافي انعدام الأمن الغذائي المتوقع.