منح فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي فرصة أخيرة لإثبات قدراته، حيث يعتمد مصير الركراكي مع المنتخب على تحقيق الفوز في المباراتين الوديتين ضد أنغولا وموريتانيا في 22 و 26 مارس/ آذار المقبل على ملعب أكادير الكبير.
تأتي هذه المباراتان في أول ظهور لزملاء الحارس ياسين بونو في المغرب بعد خيبة أمل الإقصاء من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج.
وأكد مصدر مقرب من لقجع لـ “العربي الجديد” أن عدم تحقيق الفوز ضد أنغولا وموريتانيا سيعني رحيل الركراكي عن المنتخب، على الرغم من إنجازه بقيادة المغرب إلى المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وأوضح المصدر: “في حال لم يحقق وليد الركراكي الانتصار على أنغولا وموريتانيا، سيكون مصيره الإبعاد عن صفوف المنتخب المغربي. فوزي لقجع سيمنحه فرصة أخيرة من أجل الانتصار وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في بطولة كأس أمم أفريقيا، والرئيس كما الجمهور المغربي لا يمكن أن يعيشوا على إنجاز المنتخب في نهائيات كأس العالم بقطر”.
وأضاف المصدر: “ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر دخلنا به التاريخ من أوسع أبوابه، لكن يجب ألا نعود له في كل فترة دون أن نعمل على تطوير أنفسنا، لذلك كان فوزي لقجع واضحاً في كلامه مع المدرب خلال آخر اجتماع عقده معه، حيث تم التركيز على ضرورة تجاوز أخطاء المرحلة الماضية وبناء منتخب قوي قادر على تحقيق إنجازات جديدة لكرة القدم المغربية”.
يُذكر أن الركراكي يتابع حالياً المردود الفني والبدني للعديد من المحترفين المغاربة في أوروبا قبل إعلان قائمة “أسود الأطلس” التي ستخوض المعسكر التدريبي المقبل في مركز محمد السادس لكرة القدم، بينما يتجه لاستدعاء 4 لاعبين جدد لم يشاركوا مع المنتخب المغربي خلال أمم أفريقيا الأخيرة.