في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من اقتراب “الوباء X” الغامض، يدعو باحثون من جامعة كورنيل وجمعية الحفاظ على الحياة البرية إلى تغيير تعاملنا مع الخفافيش، مضيفهم الطبيعي لفيروسات خطيرة مثل كورونا.
كيف يمكن للخفافيش أن تنقل الأمراض؟
تتفاعل الخفافيش مع البشر من خلال الصيد، أو الأكل، أو إزعاج بيئتها. وتحمل الخفافيش فيروسات كورونا، بما في ذلك فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى داء الكلب، وفيروسات ماربورغ، وفيروسات الإيبولا، وغيرها.
كيف يمكن أن يساعد ترك الخفافيش وشأنها؟
يقول الباحثون أن ترك الخفافيش دون إزعاج سيقلل بشكل كبير من خطر انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ، والأوبئة.
ما هي بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها؟
التوقف عن صيد الخفافيش وأكلها والتجارة بها.
البقاء بعيدا عن كهوفها.
إبقاء الماشية بعيدا عن المناطق التي تتركز فيها الخفافيش.
التوقف عن إزالة الغابات، والتسبب في تدهور موائلها الطبيعية.
لماذا يجب علينا حماية الخفافيش؟
تلعب الخفافيش دورًا هامًا في النظم البيئية المحلية من خلال التلقيح ومكافحة الآفات الطبيعية. ولكنها مهددة بالانقراض بسبب فقدان الموائل.