أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات مع عدد من وزراء الشؤون الخارجية على هامش الدورة ال44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا.
وتباحث السيد بوريطة مع نظيريه الموريتاني السيد محمد سالم ولد مرزوك، والنيجيري السيد يوسف مايتاما توجار. كما تباحث الوزير المغربي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة بجمهورية زامبيا، السيد مولامبو هايمبي.
وعقد المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي دورته العادية الـ44 يومي 14 و15 فبراير الجاري تحضيرا لقمة الاتحاد المرتقبة يومي السبت والأحد.
تعليق واحد
وزير الخارجية المغربي بوريطة يبدو أنه لم يفهم ان الوزير الموريتاني سالم ول مرزوك ليس له أي دور و لا تأثير على الشؤون الخارجية الموريتانية. إن الدبلوماسية لموريتانيا يَسْهر عليها سفراءنا الأكفاء والرئيس ول الغزواني نفسه مباشرة مع المُسْتشارين المُجَرِّبين. أما وزير الخارجية سالم ولد مرزوك فإن دوره فيها ضعيف وغائب وسلبي. بل إن دوره يقتصر على استقبال الأجانب في الشكل وليس في المضمون. ربما أنكم لاحظتم كيف كان ول مرزوك جالسا مع الوزير المغربي بوريطة، كان ول مرزوك جالسا وذراعاه ممدودتان أمام وجهه، يعطي الانطباع بأنه يدافع عن نفسه محتشما، والوزير المغربي بوريطة ينظر إلى المشهد بدهشة واضحة. يُقالُ أن تَعْيِين الوزير ول مرزوك سَبَبُهُ هو أن الرئيس ول الغزواني لما كان طفلا كانت منت مرزوك من بين الحَرْطانِيات الحَكَّامات لرعاية أطفال أهل الغزواني. تفسير آخر لبقاء الوزير ول مرزوك في الشؤون الخارجية هو أن الرئيس ول الغزواني يَوَدُّ أن يٌظْهِرَ لِلْأجانب أن موريتانيا تُطَبِّقُ التمييز الإيجابيً من خلال تعيين وزير من شريحة الحراطين أحفاد العبيد الارقاء السابقين الذين يلاحظ شركاؤنا في مشاريعهم وبرامجهم ظروفهم السيئة في آدْوَابَه والمناطق الريفية رغم الجهود التي تقوم بها الدولة من خلال وكالة التآزر