استقبل الرئيس الأيرلندي، مايكل دانييل هيجينز، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في خطوة أثارت غضب المملكة المغربية.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تلتزم فيه أيرلندا بموقف الحياد من نزاع الصحراء، بينما تسعى جبهة البوليساريو إلى حشد دعمها وجرها إلى صف أطروحتها الانفصالية.
واستغلت الجبهة الانفصالية هذه المناسبة للترويج لشعاراتها مجددا، من قبيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العمل العسكري ضد المغرب.
واعتبر المغرب استقبال دبلن لزعيم الجبهة الانفصالية استفزازا صريحا، خاصة بعد تأكيدها قبل أسابيع على دعمها لقرارات مجلس الأمن الدولي والحل السلمي لقضية الصحراء المغربية.
وأكدت وزارة الخارجية الأيرلندية تمسكها بهذا الموقف، مشددة على التزامها به خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن.
يذكر أن أيرلندا فتحت سفارة لها بالرباط عام 2021، في خطوة تظهر متانة العلاقات بين البلدين.
وتثير هذه الزيارة تساؤلات حول تأثيرها على العلاقات بين أيرلندا والمغرب، خاصة في ظل التزام دبلن بموقف الحياد من نزاع الصحراء.