تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 15 فبراير الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بترويج الأقراص الطبية المخدرة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيها على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة فاس، مباشرة بعد وصولها على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على 1400 قرص مخدر من بينها 1200 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة و 200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتؤشر هذه العملية على استمرار التدخلات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة ترويج المؤثرات العقلية التي تشكل خطرا على الأمن والصحة العامة.
تعليق واحد
الوزير المغربي بوريطة يبدو أنه لم يفهم ان الوزير الموريتاني سالم ول مرزوك ليس له أي دور و لا تأثير على الشؤون الخارجية الموريتانية. إن الدبلوماسية لموريتانيا يَسْهر عليها سفراءنا الأكفاء والرئيس ول الغزواني نفسه مباشرة مع المُسْتشارين المُجَرِّبين. أما وزير الخارجية سالم ولد مرزوك فإن دوره فيها ضعيف وغائب وسلبي. بل إن دوره يقتصر على استقبال الأجانب في الشكل وليس في المضمون. ربما أنكم لاحظتم كيف كان ول مرزوك جالسا مع الوزير المغربي بوريطة، كان ول مرزوك جالسا وذراعاه ممدودتان أمام وجهه، يعطي الانطباع بأنه يدافع عن نفسه محتشما، والوزير المغربي بوريطة ينظر إلى المشهد بدهشة واضحة. يُقالُ أن تَعْيِين الوزير ول مرزوك سَبَبُهُ هو أن الرئيس ول الغزواني لما كان طفلا كانت منت مرزوك من بين الحَرْطانِيات الحَكَّامات لرعاية أطفال أهل الغزواني. تفسير آخر لبقاء الوزير ول مرزوك في الشؤون الخارجية هو أن الرئيس ول الغزواني يَوَدُّ أن يٌظْهِرَ لِلْأجانب أن موريتانيا تُطَبِّقُ التمييز الإيجابيً من خلال تعيين وزير من شريحة الحراطين أحفاد العبيد الارقاء السابقين الذين يلاحظ شركاؤنا في مشاريعهم وبرامجهم ظروفهم السيئة في آدْوَابَه والمناطق الريفية رغم الجهود التي تقوم بها الدولة من خلال وكالة التآزر