تحدث الحكم المغربي رضوان جيد عن شعوره بالإحباط وخيبة الأمل بعد استبعاده من تحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
وأوضح جيد في تصريحات إذاعية أنه كان يستحق التواجد في هذه المحطة الختامية، نظراً لمستواه المميز في المباريات التي سبقت ذلك.
ونفى رضوان جيد مزاعم التمرد والخلاف مع لجنة التحكيم التابعة للكاف، مؤكداً أنه رفض بِلباقة تحكيم مباراة المركز الثالث لأنه سبق له تحكيمها في النسخة السابقة.
وأشار إلى أنه ضاعت عليه العديد من المباريات النهائية للأندية والمنتخبات منذ عام 2010 بسبب تواجد المنتخب المغربي أو فرق مغربية أو من منطقة شمال إفريقيا، بينما كانت الظروف مختلفة في كوت ديفوار ببلوغ فريق البلد المنظم النهائي مع نيجيريا.
وأكد جيد أنه قاد مباراة الكاميرون ونيجيريا، وهي مباراة قوية، ونال نقاطاً عالية، وكان المرشح لقيادة النهائي، لكنه لم يفهم سبب تجاهله.
وعن استبعاده من مباراة الترجي والنجم الساحلي، قال رضوان جيد: “حَضَرْتُ 180 مباراة أفريقية للأندية في هذه المسابقة، ولدي تاريخ حافل لن تمحوه تلك المواجهة، وأُبلغتُ بأن سبب الاستبعاد ليس عقاباً، وإنما تقديراً من اللجنة لوضعي الذهني المهزوز بعد الذي حدث في الكان.”
وختم جيد بالقول: “لم أتعمق في باقي التفاصيل، لكن ما عشته في كوت ديفوار سبب لي ألما كبيراً، وجعلني محبطاً، وأخشى ألا يحضر أي حكم مغربي في المونديال، لأن أشياء غريبة تحدث على مستوى التعيينات لا أفهمها.”