وصل رئيس وزراء النيجر ووزيرا الدفاع والخارجية إلى الرباط، المغرب، يوم أمس الاثنين في زيارة عمل وصداقة تستمر يومين.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الأمني والاقتصادي.
وأثارت الزيارة قلقا في الجزائر، حيث يرى بعض المسؤولين العسكريين الجزائريين أنها قد تؤثر على مصالح الجزائر في المنطقة.
🔴 جديد: وفد نيجري رفيع المستوى في زيارة رسمية للمملكة، يقوده رئيس الوزراء مرفوقا بكل من وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني، وزير الخارجية وأعضاء من مكاتب رئيس الوزراء.
وفق وكالة الأنباء النيجرية، تكتسي هذه الزيارة الهامة التي ستدوم 48 ساعة طابع الصداقة والعمل. pic.twitter.com/RZxlLdZv0y
— Le Maroc moderne (@Lemarocmoderne) February 13, 2024
وتشترك النيجر في حدود برية مع الجزائر، وهي عضو في التحالف العسكري الذي يضم أيضا مالي وبوركينا فاسو.
وتدعم النيجر مبادرة الملك محمد السادس لفتح منفذ نحو المحيط الأطلسي لدول الساحل، وهو ما تعارضه الجزائر.
ومن المتوقع أن يجتمع المسؤولون النيجيريون خلال الزيارة مع مسؤولين حكوميين وعسكريين مغاربة.
ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل محددة حول جدول أعمال الزيارة.
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤولين نيجيريين بارزين إلى المغرب منذ تولي المجلس العسكري الحاكم في النيجر السلطة في أبريل 2021.