واجه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، صعوبات في إقناع وليد الركراكي بالاستمرار مدرباً للمنتخب الوطني، بعد خروج “أسود الأطلس” من دور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان الركراكي قد تعهد بالاستقالة من منصبه في حال لم ينجح المنتخب المغربي في الوصول إلى نصف نهائي البطولة القارية.
ولكن لقجع، وبعد سلسلة من الاجتماعات والمباحثات مع وليد الركراكي، نجح في إقناعه بالمواصلة في قيادة المنتخب نحو تحقيق هدفه الرئيسي: الفوز بكأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام على الأراضي المغربية.
وخلال هذه المباحثات، ناقش لقجع مع الركراكي عدداً من النقاط المهمة، أهمها:
– حل مشكل الخط الهجومي:
حيث طالب لقجع بضرورة إيجاد حلول سريعة لمعالجة ضعف النجاعة الهجومية للمنتخب، والتي كانت أحد أسباب الإقصاء من “كان” كوت ديفوار.
– تعزيز مركز الظهير الأيسر:
حيث اتفق لقجع والركراكي على البحث عن بدائل قوية للاعب يحيى عطية الله في هذا المركز، لضمان عدم تأثر المنتخب في حال غيابه.
– تغيير سياسة المباريات الودية:
حيث يعتزم الاتحاد المغربي التركيز على خوض مباريات ودية مع منتخبات من دول أفريقيا جنوب الصحراء، لاكتساب خبرة أكبر مع المنافسين قبل “كان” 2025.
بهذه الخطوات، يسعى لقجع والركراكي إلى تصحيح الأخطاء وبناء منتخب قوي قادر على تحقيق إنجاز تاريخي على أرض الوطن.