تعالت أصوات المطالبة برحيل المدرب وليد الركراكي، بعد عجزه عن اللحاق بالمنتخبات المتأهلة للدور الربع، وذلك بعدما مني بهزيمة صعبة ضد جنوب أفريقيا بهدفين.
من جهة أخرى، يرى البعض، أن الركراكي، يجب أن يستمر مع الأسود، لما حققه وأبان عليه منذ التحاقه بالمنتخب المغربي قبل سنة ونصف.
والواقع، يفرض على كون الركراكي، شئنا أم أبينا، يبقى واحد من أحسن المدربين المغاربة، والأرقام تدل على هذا الحكم، فبعيدا عن لغة المقاهي، يبقى وليد المدرب المغربي والإفريقي الوحيد الذي وصل بمنتخب من القارة السمراء والعالم العربي للنصف النهائي.. ليس أي مربع ذهبي.. إنه نصف نهائي كأس العالم.
وليد الركراكي والألقاب
الركراكي، ألقابه تتحدث عنه، بدءا من الفتح الذي صنع مجده فيها وحقق البطولة وكأس العرش ومشاركة جد جيدة في كأس الاتحاد الافريقي وكأس العرب، ثم مع الوداد بحصوله على دوري الأبطال والبطولة.
مدافع المنتخب المغربي السابق، لم يأخذ كثيرا نصيبه الإعلامي، مع الفتح الرباطي حقق معها البطولة، ولم يأخذ حقه بعدها، إلى أن ظهر مجددا مع الوداد الرياضي ليسمع اسم الركراكي في بيوت الأفارق نظير ما حققه.
وليد الركراكي، (مخصناش نفرطو فيه) ولا يمكن ان نحاسبه على اخفاق واحد كان بسبب خطأ فني من لاعب معين، وحتى إن أكد أنه يتحمل مسؤوليته فلا يمكن أن نجد بديلا له.