أعلنت مجموعة “ميتا” الأمريكية، أمس الخميس، عن تدابير جديدة لحماية المستخدمين الشباب لشبكاتها الاجتماعية، ولا سيما تطبيق (إنستغرام) الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وأوضحت المجموعة، في بيان لها، أن “المراهق بات يحتاج للحصول على موافقة والديه عبر أدوات الإشراف الأبوي” المتوافرة في (إنستغرام) لكي “يتمكن من تغيير بعض إعدادات” التطبيق.
وسيحتاج المستخدمون دون السن القانونية، بالتالي، إلى إذن صريح من والديهم لتحويل حساباتهم من خاص إلى عام، والولوج إلى محتوى “أكثر حساسية”، والتمكن من تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعونهم أصلا على المنصة.
وأبرزت مجموعة “ميتا”، التي يوجد مقرها بكاليفورنيا، وتضم (فيسبوك) و(إنستغرام) و(واتساب) وغيرها، أنها ترغب في تحسين “حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها”، و”تمكين الآباء والأمهات من التأثير بسهولة أكبر على تجربة أطفالهم على الإنترنت”.
وستمنع إعدادات (إنستغرام) الأساسية على أي مستخدم غير متصل أصلا بالمراهق القاصر التواصل معه.
وكانت 41 ولاية أمريكية قد رفعت، في نهاية أكتوبر الماضي، دعوى أمام القضاء المدني على “ميتا” تت هم فيها (فيسبوك) و(إنستغرام) بالإضرار بـ”الصحة النفسية والجسدية للشباب”، مشيرة إلى مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني واضطرابات الأكل.
يذكر أن مجموعة “ميتا” كانت قد أعلنت، في 9 يناير الجاري، فرض قيود جديدة على ولوج القاصرين إلى بعض المحتويات على تطبيقي (فيسبوك) و(إنستغرام) .
وأوضحت المجموعة أنها أدرجت تلقائيا كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة لهذين التطبيقين الاجتماعيتين، مما سيصعب الولوج إلى المحتويات “الحساسة”.