بعد نهاية مرحلة دور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تجرى حاليا بالكوت ديفوار، اتضحت الرؤية ل “المنتخب المغربي” في حال رغبته في المنافسة على نيل اللقب القاري الذي اشتاق إليه كل المغاربة لإضافته إلى اللقب الوحيد في تاريخ الكرة المغربية والذي تم تحقيقه سنة 1976.
وفي حال فوز المنتخب الوطني خلال مباراته المقبلة التي ستجرى الثلاثاء بمدينة سان بيدرو ضد المنتخب الجنوب إفريقي، سينازل في دور ربع النهائي المنتخب الفائز من مباراة الرأس الأخضر وموريتانيا.
أما في حال وصول المنتخب المغربي إلى دور نصف النهائي، سيجد أمامه أحد المنتخبات الأربعة نيجيريا أو الكاميرون اللذان يلتقيان في دور ثمن النهائي ويواجه الفائز منهما في دور الربع منتخب أنغولا أو ناميبيا اللذين يلتقيان بدورهما في دور ثمن النهائي الآخر.
أما بقية مباريات ثمن نهائي المسابقة القارية، التي لا تؤثر نتائجها على خصوم المنتخب الوطني المقبلين في الأدوار الإقصائية، فإن المنتخب المصري سينازل الكونغو الديمقراطية وسيقابل المنتصر منهما، في دور الربع المتأهل من مباراة غينيا ضد غينيا الاستوائية، فيما ينازل منتخب بوركينا فاصو نظيره المالي، على أن يواجه المنتصر منهما، في مباراة الربع، الفائز من مباراة الكوت ديفوار والسينغال.
يذكر أن مباراة المنتخب المغربي المقبلة ضد جنوب إفريقيا، يوم الثلاثاء، ستشهد غياب المدرب وليد الركراكي بسبب عقوبة التوقيف الصادرة في حقه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رغم أن الجامعة الملكية المغربية تحاول جعل مدة التوقيف لمباراتين إحداهما موقوفة التنفيذ، بعد أن غاب الناخب الوطني عن المباراة ضد زامبيا أول أمس الأربعاء.