أعلن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، استقالته من منصبه، وذلك عقب الخروج المبكر للمنتخب من كأس الأمم الأفريقية 2023، التي أقيمت في كوت ديفوار.
وقد جاء قرار بلماضي بمثابة صدمة للجماهير الجزائرية، التي كانت تأمل في استمراره مع المنتخب بعد قيادته لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 2019.
وبينما هاجمت بعض الجماهير الجزائرية بلماضي، متهمة إياه بالمسؤولية عن الخروج المبكر من البطولة، عبر العديد من المغاربة عن احترامهم وحبهم للمدرب الجزائري.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب قد ضجت بمنشورات لعدد من النشطاء المغاربة، الذين أشادوا ببلماضي، ووصفوه بأنه “رجل شرف”.
وذكر هؤلاء النشطاء أن جمال بلماضي لم ينجر أبدًا إلى التصريحات المسيئة للمملكة المغربية، على الرغم من تعرضه لضغوط من قبل الإعلام الجزائري.
وأضافوا أن جمال بلماضي كان دائمًا يتحدث باحترام عن المغرب والمغاربة، وكان يصوت للمغاربة في جوائز أفضل لاعب في أفريقيا، قبل أن يؤكدوا أنم أبواب المغرب مفتوحة له في أي وقت.
يذكر أن بلماضي كان قد تولى تدريب المنتخب الجزائري في عام 2018، وقاد الفريق لتحقيق العديد من النجاحات، أبرزها الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019.